لترويجه للفكر الماسوني بمصر.. الأزهر يطالب أجهزة الدولة بـــ

لترويجه للفكر الماسوني بمصر.. الأزهر يطالب أجهزة الدولة بمصادرة كتاب

لترويجه للفكر الماسوني بمصر.. الأزهر يطالب أجهزة الدولة بـــ Large449275

القاهرة: أحبط الأزهر وبعض أجهزة الدولة محاولة ترويج الفكر الماسوني داخل مصر، وطالب العلماء والمفكرين والساسة بضرورة التصدي لمثل هذه الأفكار والآراء الفاسدة.

كما طالب الأزهر أجهزة الدولة المعنية بمصادرة كتاب "الماسونية أو العودة للجذور" تأليف لاحظ بي. حداد. وارد من الخارج، وذلك لمحاولته ترويج الفكر الماسوني داخل مصر.

وأكد التقرير السري _بحسب مجلة عقيدتي _الذي وضعه مجموعة من علماء الأزهر أن الكتاب احتوي علي الكثير من الأخطاء والمغالطات والمخالفات الشرعية ، وأن المؤلف يهدف من وراء الكتاب إلي الترويج لهذا المذهب الفاسد بين المسلمين ليزعزع العقيدة في قلوبهم.

وصف الكتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - حسب تقرير الأزهر - بأنه كان ثائراً عندما رفض أن يماشي أهل الصحراء في عبادة الأصنام.

وكذلك السيد المسيح عليه السلام حمل علي المجتمع اليهودي في عصره، وأن موسي عليه السلام أسس ديانة خاصة،وأراد بها إلهاً خاصا ليس كآلهة الآخرين أسوة بباقي أمم الأرض.

وأكد تقرير الأزهر أن مثل هذه الكتب لابد من مصادرتها حفاظا علي العقيدة الإسلامية وضرورة التصدي لمثل هذه الآراء الفاسدة.

وكان الأزهر اتخذ قراراً مؤخراً بالتعاون مع الإدارة المركزية لجمارك البضائع بالقاهرة يقضى بمنع إدخال كتاب "عداء اليهود للحركة الإسلامية" لزياد أبوغنيمة ،وعدم التصريح له بطرحه في الأسواق.

وأكد الأزهر فى تقرير وتسلمت إدارة الجمارك نسخة منه أن الكاتب رجع لبعض الصحف واستعار منها عبارات فيها إساءة شديدة لحكام مصر خاصة ما نقله عن بعض الصحف البريطانية من أن عشرات الطغاه جربوا أساليب البطش والقمع والتصفية الدموية ضد الحركة الإسلامية.

وأيضاً فى خطوة للحفاظ على العقيدة الإسلامية طالب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بعدم تداول كتاب "عائشة بنت أبي بكر" .

فقد أكدت لجنة الفحص بالمجمع فى تقريرها حول الكتاب أن المؤلف تطاول علي الذات الإلهية بقوله: "الإله كما تتلمسه في مفاهيم غالبية الإسلاميين الحاليين. وتصوراتهم أضعف من أي كائن بشري مسلما كان أو غير مسلم"، وكذلك طعن الكاتب في رسول الله صلي الله عليه وسلم ووصفه له بالبرجماتي، ووصفه عائشة رضي الله عنها بسوء الخلق، وتطاولها علي الرسول صلي الله عليه وسلم بحبه للجميلات. وأن السيدة عائشة كانت تدبر المكائد للنساء اللواتي حاول النبي الزواج بهن.

وكانت إدارة البحوث والنشر بمجمع البحوث الإسلامية قد تلقت عدة شكاوي من بعض المواطنين مما يوجد بالكتاب من إساءة بالغة في حق الرسول وأم المؤمنين عائشة.

وتقدم أحد المواطنين بنسخة من الكتاب وعلي الفور تشكلت لجنة عليا من علماء المجمع لفحص الكتاب، وانتهت اللجنة خلال تقريرها إلي رفض الكتاب، وتم إحالة التقرير إلي جلسة مجمع البحوث الإسلامية الذي أيد المنع حفاظا علي مقدساتنا.

من جهة أخرى كان الدكتور مصطفي الفقي رئيس الجامعة البريطانية بالقاهرة قد كشف عن وجود كتاب جامعي يحتوي علي اساءة للاسلام، ضمن الكتب التي يتم تدريسها في الجامعة .
وقال الفقي في إحدي الندوات بمسجد النور: تلقيت شكوي من الطلاب وأولياء الأمور تفيد أن أستاذاً أجنبياً يدرس الكتاب ضمن منهجه، وأكدت الشكوي ان الكتاب يتهم المسلمين باساءة معاملة غيرهم.

وأضاف الفقي : جمعت الأساتذة والطلاب في محاضرة واحدة ألقيتها عليهم عن حسن معاملة غير المسلمين في الدولة الاسلامية، وطلبت من الاساتذة اتاحة مراجع متنوعة لطلابهم حين يعرضون رأيا أو وجهة نظر مماثلة.